You are currently viewing وزيرة البيئة ووزير أملاك الدّولة يشرفان على برنامج تشجير بالمنطقة الغابية المتضرّرة بالحرائق بسيدي عمر من ولاية أريانة.

وزيرة البيئة ووزير أملاك الدّولة يشرفان على برنامج تشجير بالمنطقة الغابية المتضرّرة بالحرائق بسيدي عمر من ولاية أريانة.

أدت وزيرة البيئة، السيدة ليلى الشيخاوي المهداوي، ووزير أملاك الدولة والشؤون العقارية، السيد محمد الرقيق، زيارة ميدانية يوم الجمعة 02  ديسمبر2022 إلى المنطقة الغابية المتضررة بالحرائق بسيدي عمر من ولاية أريانة وذلك بحضور ممثلي مجمع التنمية الفلاحية بسيدي عمر والرئيس المدير العام  للديوان الوطني للتطهير والمدير العام للبنك الوطني للجينات وممثلين عن وزارة البيئة ووزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالإضافة إلى فوج الكشافة التونسية وممثلين عن نادي “Enactus” المباشرين لبحوث وتجارب علمية في المجال الفلاحي والأمن الغذائي.

واطلعت السيدة وزيرة البيئة والسيد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية بالمناسبة على محطة المعالجة التكميلية المنجزة من طرف الديوان الوطني للتطهير بالتعاون مع البنك الدولي بطاقة قدرها 500 متر مكعب يوميا والتي تهدف إلى تحسين نوعية المياه المعالجة لغاية تثمينها في المجال الفلاحي بالمنطقة السقوية ببرج الطويل وفي المجال الإيكولوجي بالمنطقة الغابية بسيدي عمر، مما يساهم في دعم التنمية بالمنطقة وخلق فرص عمل ودعم مقومات الأمن الغذائي في ظل الشح المائي التي تشهده البلاد وبالخصوص خلال السنوات الأخيرة.

وبعد التذكير بالخسائر والأضرار الجسيمة التي لحقت المنطقة الغابية لجبل سيدي عمر خلال صائفة 2021 واستعراض برامج وخطط  عمل مقاومة الحرائق التي تم اعدادها من طرف مجمع التنمية الفلاحية بالتعاون والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية وخبراء دوليين، اعطت السيدة وزيرة البيئة والسيد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية إشارة انطلاق عملية التشجير بالمنطقة الغابية وفق رؤية متطورة لاختيار مغروسات تدعم التنوع البيولوجي وتحافظ على الطابع الغابي وتعمل على تدعيم مقتضيات الاقتصاد الاجتماعي التضامني لهذه المنظومة الغابية ذات الأهمية البيئية والاجتماعية والتنموية

وقد تم بالمناسبة الإعلان عن انطلاق برنامج تجريبي بالتعاون مع البنك الوطني للجينات والإدارة العامة للإنتاج الفلاحي لزراعة مساحة تقدر بحوالي 1 هكتار تابعة للدولة لإكثار بذور الزراعات العلفية باستغلال المياه المطهرة المعالجة بالمحطة التكميلية المذكورة

وقد أوصى الوزيران بضرورة مواصلة وتدعيم برامج التعاون الجاري تنفيذها بالتعاون مع مجمع التنمية الفلاحية بسيدي عمر والتي تهدف إلى حماية وتثمين التنوع البيولوجي وتدعيم مقومات التنمية المستديمة بالمنطقة.